價格:免費
更新日期:2018-07-03
檔案大小:33M
目前版本:1.0.0
版本需求:Android 3.0 以上版本
官方網站:mailto:amineakhennor@gmail.com
رواية حديثك يشبهني للرائع يامي أحمد. اعترف صراحة إنني لم أحب اسم الرواية عندما أعلن الكاتب عنها، ولكني بعدما فكرت فيه أحسست كم هو عميق هذا العنوان، وتأكد شعوري بعمق العنوان بعدما فرغت من قراءة الرواية.
بدايةً لاحظت أن أسلوب الكاتب تطور جدًا عما سبق (لمن قرأ يوسف يا مريم) أو أن اسلوبه في هذه الرواية كان مريح اكثر من روايته الاولى حيث اعتمد على سرد الاحداث بألسنة ابطالها (ريم، آدم) وبشكل منفصل تارة كانت تحكي ريم وتارة اخرى يحكي آدم، وصدقت نبوءات الذين قالوا إن روايته الأولى هي بداية لـ روائي عبقري.
أعجبني اقتباسات الكاتب لشعر درويش وغادة السمان، والاقتباسات الاخرى في كل المجالات مثلا حين تحدث عن تنسيق الزهور في اليابان، فهذه الأشياء في نظري تكشف عن شخص يقرأ لينتفع من الكتب التي يقرأها.
اقتباسات عن الرواية:
*”حتى عند الفراق، كن رشيقًا ما استطعت، والتزم بقواعد الفراق.. لا تحن، لا تعد، لا تندم، ولا تخن سرًا كان يجمعكما”. يامي أحمد، رواية حديثُك يُشبهني.
*”يا الله.. إني مكسور يا الله.. مذبوح في أكبرِ شريانِ. أوعيتي تشهد آلامي.. أضلاعي تفتُك أضلاعي.. وطني يوجعني، وأوردتي تسكب في قلبي جمر الفقدِ وأحزان الناي”. يامي أحمد، رواية حديثُك يُشبهني.
*لافندر نرتقي بالخيانة ، فاجعة مجتمعية متفشية بين الشباب ، الكل يبحث عن الحرية ، عيش الحياة كما يشتهي دون وضع أي معايير لما تربى عليه ، شخصية سارة تُمثل الكثير من الفتيات اللواتي يسعين للتميز والتفوق والحرية والسي”.
*”هربت من غزة كي لا أرى الوجع يكبر وينضج أكثر، إلا أني ما زلت أشعر بالحنين لهذه المدينة حاضنة أوجاعي، وإلى الأشجار التي وقفت بظلها أنتظر أحدهم، والجدران التي لا تكف عن تذكيرنا بالثوابت الفلسطينية وصورة حنظلة، مفتاح العودة “عائد إلى حيفا”، والكثير الكثير فما زال أمامنا الأكثر
رواية